الأحد، 26 فبراير 2012

فتباً للغباء ،،

منذُ فَترة عَميقة َو بداخلها شئٌ 
مُترسب يعبَثُ بِها وَيُهيجُ انفاسُها بهدوءِ مُتنافِر
------
يَذهَبُ ويأتى كُلُ فَتره 
لِيَترُك اثراً ما بداخلها حاد
------- 
حاولت فى احيانٌ كَثيره البحثُ عن الاسباب 
فكانَت تَهرُب  مُسرِعة  لتَختَبئ مِنها
--------
وكانَت تَتَعَجب من تصُرفات هَذِهِ الاحاسيس 
حتى كادَ عقُلها ان يَثِق بِغَيرِها 
-------
وَلَكن بعد حين استَشَعرَت مدى اهمية هذه الهَمسات 
فهى تُثير احلامِها القَديمه التى  اهمَلَتُها منذُ فتره
-------
وتُنبه مُعتقداتِها التى فَرَطَت بِها من اجل العَدَم
ويومًا بعدَ يومٍ اَصبحَت خَليط  مِن رَغَبات من حولها
------
وَقتُها تَمتَعَت بِلذة اِسعاد مَن حولِها
ولكِن فى الحقيقه كانت تَنقُصُ مِن قَدرِها و كَينونَتِها الخاصه 
-------
تَوَقَعت انها بذلك سَتَكُن الافضَلَ لَدى البَعض 
ولكن فى الحقيقه تَيَقَنَت اِنَها كزُجاجة خمرٍ باهِظَة الثَمَن 
------
يَستَمتِع ، يَحلُم ، يَعيش مَعَها  الآخَرون بِضعٍ من الوقت
حتى يَسلَبوها قوَتِها و مَذاقِها ، ليستعيدوا قُوَتَهُم 
------
راحلينَ عَنها بحثاً عن مكافئة الآخرين
فتباً لكم 
وللاستغلال 
وللغباء
ولعقلها الخائن 
~
.
.
لـــ بســـــنت الصياد




0 التعليقات:

إرسال تعليق