انتظرها بشغف شديد ليعيها اهتماماً من جديد
ليتحدث بلباقه و سلاسه عبارات
-----
ليتقن الايقاعات و التحدث بالنغمات
خطواته كانت هادئه يملأها عزه نفسٍ ساميه
-----
واثق من صدق حديثه
فكان كل يوم يغلفه بدعاء نابع من الذات
-----
ليهدى نفسه لها مع باقه حب ووفاء
استمر على هذه الحالات بضع ايام وسنوات
-----
على امل الرجوع وترك الخضوع
على امل البقاء وترك المدخرات
-----
تسلق الى احلامه بأيمان حتى نال العرفان
ليقرر الرجوع من جديد الى قصه لهفه قديمه
-----
ذاهباً تارِك ما يريد لاجل ما تريد
لينحنى لها شوقاً واشتياقاً و فخراً وامتلاكاً
----
لتصدمُه الحقيقه التى خفاها الزمن
فتخونه التوقعات
-----
لتقع بين يديه كلمات ليست كأى كلمات
فهى كلمات محبوبته نصتها قبل قرار الرحيل
------
قائله :
املكنى ، ائسرنى ، اصفعنى بيدك لكى ادرك مدى قوتك
احببت فيك طيبه القلب والهدوء
~
ولكننى فى احيان اخرى كنت اشتاق للقوه و الشده
احببت فيك اهتمامك بآرائى
واردت احيان اخرى الى حنكه افعالك
~
احببت مشاركتك فى الكثير
و تمنيت فى احيان اخرى ان اتفاجئنى بالأكثر
تركتنى لاجل تحقيق احلامى لهثت وراء المال ارضائاً لرغباتى
~
ولكن رغباتى لم تكن كما يجول فى خاطرك
فهى تعنى لى شئ لم تدركه انت يوماً فى حياتك
يكفينى ان تمتلك القليل ولكن توهبه لى بأكمله
~
ولكن ان تمتلك الكثير لتسمح لى بجزء منه
هذا لم يكن ضمن امنياتى
لم يكن ضمن احلامى
لم يكن ضمن تخيلاتى
لم يكن آمالى
لم يكن.........
~
و تركت النقاط نهايه لاحساسها
ليتخيل هو باقى الاوجاع
ليتألم ليندم لينتهى
========
لــ بســــنت الصياد
~
.